:بسم الله:
مدخل...
كثــــيراما يراودني ذاك الحلم الجميل
كثيـــراما اسرح بخيالي الي البعيد..الي حياة
اتمني ان اعيشها..
في طريق لا اعرف مداأإأه ..
ذاهبة لا ادري الى اين ؟؟؟
لا ادري الى أين سيمضي بي هذا الطريق ...؟
وإلى إي مدى ؟
..
..
لكنني وصلت ..
وصلت إلى
مكان مظلم
يملؤه الحزن
والالم
..
مكان لا اعلم أين هو ؟
..
فإذا بـ دموعي تذرف على خدي..
لا يوجد احد ..
في هذا المكان
لم ألقى الذي يؤنسني
خايفة؟؟
نعم ..خائفة ..
تائهة..
منزعجة من هذا الظلام ..والحزن ..
اصرخ
واصرخ
واصرخ
لكن دون جدوى
لا يوجد احد يسمع صوتي ..
هلكت من كثرة الصراأإأإخ
لكن للأسف ...
كل مرة يزيد هذا الصراخ..
فجأة.......
فإذا بنور يتلألأ في هذا المكأإأإن..
فابتسمت ..
وفرحت انه يوجد احد ..
حولي ..
قمت اركض الى هذا النور لعلي
اجد ما اتمناااه ..
لكن
كلما اقترب منه
يبتعد
اقترب
فيبتعد..
وإذا به يذهب ...
نعم
انه وهم ..
انه
مجرد حلم ..
فأرجع إلى مأواي المظلم الحزين ..
وابكي ..وابكي..
ومضت سنين وانا على هذا الحال..
وذات يوم
فأذا بذلك النور الشاسع يعود...
ابتسمت
وذهبت ركضا إليه
لكن هذه المره
بشكل مختلف
هذه المرره ..
لم يبتعد ..
بل العكس تماما ..
كلما اقترب ..يقترب هو اكثر ..
إلى أن وصلت إليه ..
فإذا بذلك الشاب الوسيم ...الخلوق ..المتواضع ..ذا الثوب الأبيض ..
لم أشعر بنفسي إلا وقد ارتميت بحضنه ..
آآآآآآآه كم هو دافئ حضنه ..
فيضمني إليه اكثر واكثر..
وانا إلى ألآن لم استوعب ..
لكن
عادت لي ذاكرتي ...
أنا بين احضان رجل غريب ..
لماذا ؟؟
لماذا؟؟
فتداركت الوضع وابتعد عن حضنه ..
قال لي: لاتخافي
انا
انا
الذي سيحميك ..
انا الذي سيأويك
انا الذي سيدفيك
\
انا الذي سأسعدك ...
..إنه ذلك الشاب..الوسيم ...
صحيت ولم ألقى أي شئا من هذا ...
فهل ...سأصحى يوما ..ويكون هذا الحلم حقيقة.؟؟
هل تتحقق الأحلام ؟؟